الرئيسية / صحة و عافية / أهمية الصلاة في وقتها على جسم الانسان

أهمية الصلاة في وقتها على جسم الانسان

 

صلاة الفجر

يستيقظ المسلم في الصباح ليصلي صلاة الصبح : وهو على موعد مع ثلاثة تحولات مهمة :

  1. الإستعداد لاستقبال الضوء في موعده مما يخفض من نشاط الغدة الصنوبرية و ينقص الميلاتونين و ينشط العمليات الأخرى المرتبطة بالضوء
  2. نهاية سيطرة الجهاز العصبي ( غير الودّي ) المهدّئ ليلاً و انطلاق الجهاز ( الودّي ) المنشّط نهاراً
  3. الاستعداد لاستعمال الطاقة التي يوفرها ارتفاع الكورتيزون صباحاً وهوارتفاع يحدث ذاتياً وليس بسبب الحركة والنزول من الفراش بعد وضع الإستلقاء كما ان هرمون السيرنونين يرتفع في الدم وكذلك الأندرفين

صلاة الظهر

يصلي المسلم الظهر وهو على موعد مع ثلاث تفاعلات مهمة :

  1. يهدئ نفسه بالصلاة إثر الإرتفاع الأول  لهرمون الأدرينالين آخر الصباح
  2. يهدئ نفسه من الناحية الجنسية   حيث يبلغ التستوستيرون قمته في الظهر
  3. تطالب الساعة البيولوجية الجسم بزيادة الإمدادات   من الطاقة إذا لم يقع تناول وجبة سريعة

وبذلك تكون الصلاة عاملاً مهدئاً للتوتر الحاصل من الجوع

صلاة العصر

مع التأكيد البالغ على أداء الصلاة لأنها مرتبطة بالقمة الثانية للأدرينالين وهي قمة يصحبها نشاط ملموس في عدة وظائف خاصة النشاط القلبي كما ان اكثر المضاعفات عند مرضى القلب

تحدث بعد هذه الفتره مباشرة مما يدل على الحرج الذي يمر به العضو الحيوي في هذه الفترة ومن الطريف ان اكثر المضاعفات عند الأطفال حديثي الولادة تحدث أيضاً في هذه الفترة

حيث ان موت الاطفال حديثي الولادة يبلغ اقصاه في الساعة الثانية بعد الظهر كما أن اكثر المضاعفات لديهم تحدث بين الثانية والرابعة بعد الظهر وهذا دليل آخر على صعوبة الفترة التي تلي الظهر

بالنسبة للجسم عموماً والقلب خصوصاً .

أغلب مشكلات الأطفال حديثي الولادة مشكلات قلبية تنفسية وحتى عند البالغين الأسوياء حيث تمر أجسامهم في هذه الفترة بصعوبة بالغة وذلك بارتفاع ببتيد خاص يؤدي إلى حوادث وكوراث رهيبة

وتعمل صلاة العصر على توقف الإنسان عن أعماله و منعه من الإنشغال بأي شيء آخر اتقاءً لهذه المضاعفات!!!

اب-وابن

صلاة المغرب

 

فهي موعد التحول من الضوء إلى الظلام وهو عكس ما يحدث في صلاة الصبح و يزداد إفراز الميلاتونين بسبب بدء دخول الظلام فيحدث الإحساس بالنعاس والكسل

وبالمقابل ينخفض السيروتين والكورتيزون والأندروفين

 

صلاة العشاء

في موعد الإنتقال من النشاط إلى الراحة عكس صلاة الصبح وتصبح محطة ثابتة لانتقال الجسم من سيطرة الجهاز العصبي الودّي إلى سيطرة الجهاز غير الودّي

لذلك فقد يكون هذا هو السر في سنّة تأخير هذه الصلاة إلى قبيل النوم للإنتهاء من كل المشاغل ثم النوم مباشرة بعدها.

وفي هذا الوقت تنخفض حرارة الجسم ودقات قلبه وترتفع هرمونات الدم ومن الجدير بالملاحظة أن توافق هذه المواعيد الخمسة مع التحولات البيولوجية المهمة في الجسم

يجعل من الصلوات الخمس منعكسات شرطية مؤثرة مع مرور الزمن فيمكن أن نتوقع أن كل صلاة تصبح في حد ذاتها إشارة لانطلاق عمليات ما حيث أن الثبات على نظام يومي في الحياة ذي محطات ثابتة

كما يحدث في الصلاة مع مصاحبة مؤثر صوتي وهو الأذان يجعل الجسم يسيرفي نسق مترابط جداً مع البيئة الخارجية و نحصل من جراء ذلك على انسجام تام بين المواعيد البيولوجية داخل الجسم

والمواعيد الخارجية للمؤثرات البيئية  كدورة الضوء ودورة الظلام و المواعيد الشرعية بإداء الصلوت الخمس في أوقاتها .

 

منقول من احد المواقع

img2010f86

عن الدكتور نجيب الرفاعي

الدكتور نجيب الرفاعي مؤسس و مدير عام مهارات للاستشارات و التدريب و الذي تأسس عام 1995 و يقدم دورات تخصصية في مجال تنمية الفرد و الاسرة

شاهد أيضاً

قصص الشفاء بعد طول عناء

هنا تجد تجميع لكل ما يصلني من قصص في الشفاء الذاتي بعد الله الشافي المعافي …