نفعت معي بقلم : منى العيار

فكرت في المادة التي تشكل صعوبة لدي في هذا الفصل ووجدت أنها مادة ” التدريبات اللغوية ” فهي مادة دسمة وكنت اسميها صعبة ولكن عرفت أن ليس هناك ما هو صعب بالإرادة والسعي ، فقد كان مستواي “جيد” في مادة النحو في جميع مراحلي الدراسية وتوقعت أن هذا المستوى سيلازمني ولن استطيع تغييره فكنت أقول هذا مستواي .. وهذه قدراتي .. وهذا حد عقلي ..

ولكن بدأت أوزع الرسالة العقلية

في كل أرجاء المنزل وهي “التدريبات اللغوية سهله” فبدأت من غرفتي إلى غرفة الطعام إلى باب الحمام إلى غرفة المعيشة وحتى داخل سيارتي وعلى دفتر المذاكرة الخاص بهذه المادة رغم كل السخرية والتعليقات التي سمعتها من أقاربي فبعضهم قال “جنت” والبعض اكتفى “بالحمد لله والشكر”

ولكن داخل نفسي كنت متأثرة في هذه الرسالة والتي نفعت معي وكان لها الأثر البالغ في نفسي فبعد الامتحان الأول ورغم الخوف والتردد والشك في نفسي إلا أنني حصلت على 18/20 واعتبر هذا انجاز كبير في حياتي وطموحي الآن أن احصل على تقدير امتياز في نهاية هذه المادة إن شاء الله .